70%
بحلول عام 2050، سيعيش 70٪ من سكان العالم في المجتمعات الحضرية بما في ذلك أكثر من ملياري شخص من ذوي الإعاقة وكبار السن الذين يحتاجون إلى بنية تحتية وخدمات شاملة وميسرة ليعيشوا حياة آمنة ومستقلة وكريمة والمشاركة في جميع جوانب المجتمع.
مع تسارع وتيرة التحضر، تزداد أهمية ضمان تخطيط المدن والمجتمعات المحلية وتصميمها مع الناس ومن أجلهم، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة، وذلك مع تسارع وتيرة التحضر. ويشمل ذلك تصميم وسائل النقل والأماكن العامة والمباني والبيئات الرقمية التي يسهل الوصول إليها، فضلاً عن ضمان أن تعزز السياسات الحضرية الإدماج وحقوق الإنسان بما يتماشى مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخطة عام 2030 والأجندة الحضرية الجديدة.
يناصر الاتحاد العالمي للمكفوفين (WBU) المدن الخالية من العوائق التي تمكّن المكفوفين وضعاف البصر من المشاركة الكاملة في الحياة الحضرية على قدم المساواة مع الآخرين. ومن خلال الشراكات مع الحكومات المحلية وأصحاب المصلحة متعددي الأطراف والممارسين الحضريين والأوساط الأكاديمية ومنظمات الإعاقة، يعمل الاتحاد العالمي للمكفوفين على ضمان توافق سياسات وممارسات التنمية الحضرية على جميع المستويات مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وهذا لا يحسن جودة الحياة فحسب، بل يعزز أيضاً القدرة على الصمود الشامل في أوقات الأزمات الحضرية.
يركز عمل التنمية الحضرية الشاملة والميسرة الذي يقوم به الاتحاد العالمي للمدن على إنشاء مدن ومجتمعات حضرية توفر المساواة في الوصول إلى الخدمات والمساحات والبنية التحتية والفرص للجميع.